أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "عائلات فلسطينية في مخيم عين الحلوة و"الحراك الفلسطيني الموحَّد المستقل" بدأوا اعتصاما إحتجاجيا مفتوحا في ساحة مكتب الشؤون الرئيسي في المخيم، كخطوة تصعيدية جديدة لمطالبة وكالة الأونروا بإعادة النظر في برنامج الشؤون الاجتماعية الذي يضم حالات العسر الشديد بعدما اوقفت الاضافة اليه منذ العام 2015 بحجة العجز المالي.
وأوضح المراسل، أن "هذه العائلات تعتصم منذ اسبوعين، داخل مكاتب الشؤون الاجتماعية التابعة للاونروا في المخيم، للمطالبة بزيادة اعداد المستفيدين من برنامج الشؤون الاجتماعية وفق معايير جديدة تتلائم مع تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية اللبنانية السلبية على أبناء المخيمات والتي حولت الغالبية دون خد الفقر المدقع مع ارتفاع نسبة البطالة، وتراجع خدماتها الصحية والتربوية على الرغم من التحذيرات الشعبية المتكررة من انفجار اجتماعي وشيك".
وعلمت "النشرة"، أن تحوّل التحرك الاحتجاجي الى اعتصام مفتوح، جاء بعدما لم تفِ وكالة "الاونروا" بوعودها، باصدار بيان من قسم الشؤون الاجتماعية قبل 15 تشرين الاول الجاري، تعلن فيه الاتفاق مع العائلات المعتصمة والحراك لفك الاعتصام بعد ان تتعهد باعتماد استمارة محدثة وفق معايير جديدة بخلاف السابقة، تتلائم مع الازمة المعيشية المستجدة، ما يفتح الابواب امام زيادة حالات العسر الشديد في برنامج الشؤون الاجتماعية، ورفع قيمة المساعدة الاغاثية الدورية فوق 50 دولاراً وشمولها كافة افراد العائلة، اذ ما تزال حتى اليوم محصورة بين الاطفال دون 18 والكبار فوق 60 سنة.